أصبح من قبيل المسلمات الآن أن الإدارة تعد أداة تطوير رئيسية للمجتمع؛ سواء على المستوى الكلى أم على مستوى مؤسساته وقطاعاته الفرعية، فهى تعمل على تفعيله وتقدمه، وزيادة درجة رفاهيته، وذلك عن طريق استمثار الموارد البشرية والمادية أفضل استثمار ممكن بما يحقق غاياته الكبرى، فالفرق بين الدول المتقدمة والدول النامية هو فرق أساسى فى الإدارة بالدرجة الأولى.

ولقد سارت الدراسة من خلال عدة إجراءات تناولها الباحث فى خمسة فصول هى كالآتى:

الفصل الأول: الإطار العام لمشكلة البحث، وقد تناول المقدمة، ومشكلة البحث، وأهدافه، وأهميته، ومصطلحاته، والمنهج المستخدم فيه، وأداته، وعينته، والدراسات السابقة.

الفصل الثانى: الإطار المفاهيمى لمدخل إعادة هندسة العمليات الإدارية، وقد تناول مفهوم إعادة هندسة العمليات الإدارية، ونشأتها، ومبادئها، وخصائصها، وأهميتها، وأهدافها ومجالاتها، وفوائدها، وأدواتها، وتطبيقها، وعلاقتها بالمداخل الإدارية الحديثة، وخبرات بعض المدارس فى تطبيقها.

الفصل الثالث: عمليات الإدارة المدرسية من منظور إعادة هندسة العمليات الإدارية، وقد تناول مفهوم التطوير، ومفهوم الإدارة المدرسية، وفلسفة استخدام إعادة هندسة العمليات الإدارية فى الإدارة المدرسية وأساليبها ومبرراتها ، والعمليات الإدارية بالمدرسة وإعادة هندستها، وشكل الإدارة المدرسية بعد إعادة هندسة عملياتها.

الفصل الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها.

الفصل الخامس: نتائج البحث وتوصياته.

وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها ما يأتى:

  • تعاني الإدارة المدرسية من بعض المشكلات على المستوى التخطيطي والتنفيذي، التي جعلت من مفاهيم الإدارة التشاركية في إدارة التعليم قبل الجامعي مجرد شعارات سهلة غير قابلة للتحقيق في الوقت الحالي.
  • وجود تدهور في أداء التخطيط داخل المدارس مثل غياب القرار الحكيم، وعدم مشاركة المعلمين في اتخاذ القرار, وضعف الاتصال بين المدرسة والهيئات المحلية والحكومية.
  • أهمية الأخذ بمفاهيم ومنهجيات إعادة هندسة العمليات ؛ لإحداث التغييرات الجذرية المطلوبة فى النظام التعليمى.
  • لنجاح تطبيق عملية إعادة هندسة العمليات الإدارية لابد من التحول من الثقافة التقليدية السائدة بالمنظمة إلى الثقافة الفعالة المرتبطة بفرق العمل، وتمكين العاملين، المبادأة فى اتخاذ القرار والمشاركة فيه.
المراجع