-
لا يوجد سجلات متاحة
نظراً للتغيرات العديدة التي طرأت على المجتمع ككل وبالتالي على العملية التعليمية فقد رأى رجال التربية أن هناك أسباب ومبررات قوية تدعو وتؤكد على إٍستخدام تكنولوجيا التعليم في عمليتي التعليم والتعلم ومن هذه المبررات ما يأتي:
- الزيادة الكبيرة في أعداد المتعلمين المقبولين كل عام بمؤسسات التعليم المختلفة
- النقص الملحوظ في أعداد المعلمين المؤهلين للتدريس، والمدربين عليه جيداً
- افتقار العديد من المؤسسات التعليمية إلى المعامل العلمية، والورش الفنية والتي لا غنى عنها لعملية التعليم وإن وجدت فما أقل إمكانياتها
- مطالبة المعلم بأدوار عديدة لم يقم بها من قبل مما زاد من أعبائه ومسئولياته وهذا لا يتناسب مع الأجر الذي يحصل عليه بالمقارنة بغيره من بعض فئات المجتمع
- تزايد ملحوظ فيما يسمى المؤسسات التعليمية الخاصة والتي تحاول جاهدة استقطاب المتعلمين بأى شكل مع أن هدفها استثمارى بحت
- تخلف المناهج الدراسية الحالية عن اللحاق بالتطور العلمي الذي يشهده العالم.
- افتقار العملية التعليمية إلى الصلة بين المؤسسات التعليمية وبين المجتمع فغالباً ما يحدث داخل تلك المؤسسات في جانب ، وما يحدث في المجتمع في جانب آخر
- النقص الملحوظ في ميزانية البحث العلمي واللازم لتطور المجتمع وتقدمه
- تمسك العديد من المعلمين بطريقة الإلقاء كطريقة مثلى للتدريس ، فنتج عن ذلك طلاب ضعيف العزم ، غير قادرين على مواجهة المجتمع وأعباء الحياة غير صالحين للبحث العلمى الجاد
- عدم قدرة المعلمين الموجودين على تقييم المنهج الدراسى ، وعدم قدرتهم على التعرف على مستويات التلاميذ العقلية والنفسية والجسمية ، وعدم مراعاتهم للظروف الفردية بينهم
- غفلة كثير من المربين عن أهمية التجديد والتنويع في التدريس، أو عدم قناعتهم بذلك، بل يزعم بعضهم أن الحديث عن تكنولوجيا التعليم غير ذات قيمة.
- الحاجة إلى تطوير التعليم للحاق بركب الحضارة، وعدم التخلف عن المجتمعات المتقدمة، بل ومناظرتها علمياً وتكنولوجيا.
- التدفق المعرفي أو ما يسمى بالانفجار المعرفي، فالتعليم بشكله الحالي لا يستطيع التعامل بوعي مع المعرفة المتزايدة والنظريات والبحوث والعلوم التي تظهر كل يوم
- تعدد أوعية المعرفة، فالمدرسة والمعلم الذي يعتمد على الكتاب المدرسي لم يعد جديراً بالبقاء في المؤسسة التعليمية، الكتاب ليس الوعاء الوحيد للمعرفة حيث أن مصادر التعليم ليس لها حدود وعلينا التعامل معها وتوجيه المتعلمين إليها مع تنمية قدراتهم على تحليلها ونقدها 0
- ضعف الصلة بين عناصر العملية التعليمية، والتفاعل الضعيف فيما بينهما وأيضاً ضعف الصلة بين مؤسسات التعليم المختلفة
- عدم إدراك القائمين على العملية التعليمية لأهمية كل عنصر من عناصر النظام التعليمي وعدم إعطاء الاهتمام اللازم والمناسب له
- انخفاض الكفاءة في العملية التعليمية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام القنوات الدراسية
- ضعف مشاركة المتعلم في مواقف التعلم، واتخاذ موقف سلبي في أغلب الأحيان، أما لتعوده على ذلك، أو تخوفه من المشاركة، أو عدم تدريبه عليها أوعدم تشجيع المعلم له، أو عدم قناعته بأهمية مشاركته في العملية التعليمية .
المراجع
