لا يوجد سجلات متاحة

أولا: فكرة تفريد التعليم  

     التفريد هنا لايعنى أن يتعلم الطالب بمعزل عن باقى زملائه ولكن أساليب التعليم تشجع عملية التعلم فى ظل الاستقلال عن المعلم وليس عن باقى الطلاب.

ثانيا : ماهية التعليم الفردى 

    التعليم الفردي هو أحد أنماط التعليم التى يتحمل فيها المتعلم مسؤولية تعليم نفسه ويتعلم فى الوقت الذى يناسبه وبالسرعة التي تناسب قدراته واستعداداته (الخطو الذاتى ) فهو يراعي الفروق الفردية الموجودة بين المتعلمين من حيث سرعة التعلم وزمن التعلم  

   والتعليم الفردى هو منظومة تشمل الأهداف والعمليات والمواد والآلات والتسهيلات والبيئات التي تقود الى الوضع الأفضل لكل فرد.

ثالثا : خصائص التعليم الفردى 

  • يعطى فرصة لجميع المتعلمين للتعلم الذاتى.
  •  يعلم الفرد كيفية ممارسته لخبرات التعليم بنفسه
  •  يزيد من تفاعل المتعلمين مع مواقف التعلم
  •  يراعى الفروق الفردية فى سرعة التعلم وزمن التعلم
  •  يعرف المتعلم نتائج سلوكه مباشرة فينتقل إلى مرحلة جديدة أو يحاول مرة أخرى للتعلم.

    منظومات التعليم الفردى

    منظومة التعليم الموجه سمعي

    وتحدد ملامح هذه المنظومة فى النقاط التالية :

    • يتلقى الدارس تعليمه بالكامل عن طريق التسجيلات الصوتية المبرمجة.
    • يجمع الدارسين فى محاضرات عامة مرة كل أسبوع لمناقشة المشكلات التى تواجههم أو لإجراء اختبارات.
    • تقسيم المادة الدراسية الى وحدات صغيرة ليسهل استيعابها
    •  الأهداف التعليمية الخاصة بكل وحدة دراسية محددة و مصاغة بطريقة سلوكية تبين السلوك المطلوب تحقيقه من التلميذ بدقة
    •  أسلوب التعلم الفردي يتيح للدارس أن يسير فى مقرر وفق سرعته  في التعلم
    •  يقوم المشرفون على معامل التعلم الذاتى بالإجابة عن استفسارات الطلاب ومساعدتهم في التغلب على ما يقابلهم من مشكلات تعليمية

      منظومة التعليم المبرمج

      منظومة التعليم المبرمج 

          هى إحدى منظومات التعليم الفردى , وفيها يتحمل المتعلم مسؤولية تعليم نفسه وسرعته الذاتية , وفيها تنظيم طريقة عرض المادة العلمية وتطوع سرعة عرضها لقدرة المتعلم, وتتطلب جهدا فرديا واستجابة مباشرة من المتعلم الذى يستخدم مصادر تعلم خاصة مثل : الكتب المبرمجة – الصور وأجهزة الكمبيوتر

      الأسس التى يقوم عليها التعليم المبرمج

      • تحليل العمل : ويقصد به تقسيم كل مهمة إلى أجزاء صغيرة 
      • المثيرات والاستجابة : يقوم على أن الموقف التعليمى الذى يمر فيه المتعلم يعتبر مثيرا له يتطلب منه استجابة إيجابيه
      • التعزيز : مادام المتعلم قد استجاب للمثير فلابد من تعزيز لذا يجب معرفة النتيجة الفورية لهذه الاستجابة حتى يتلقى التعزيز
      • قدرة المتعلم : يقصد بهذا المبدأ أن المتعلم لا يطلب منه إنجاز البرنامج فى فترة زمنية محددة بل يسير فيه وفق قدرته الشخصية
      • التقييم الذاتى : ان كل طالب فى هذا النوع من التعليم يقيم نفسه

      مزايا التعليم المبرمج

      • الدقة المتناهية فى تحديد الأهداف ووصف السلوك النهائي للمتعلم
      • تقسيم العمل إلى خطوات صغيرة تؤدى الى تقليل فرص الخطأ وزيادة النجاح
      • حصول المتعلم على التعزيز الداخلي يؤدي إلى تأكيد الاستجابة الصحيحة وزيادة الدافعية للتعلم
      • تتيح الفرصة لكل تلميذ أن يتعلم وفق قدرته الخاصة
      • يساعد فى تكوين التفكير المنطقى عند المتعلم بسبب خطواته المنطقية

      سلبيات التعليم المبرمج

      • لا يصل هذا النوع من التعليم لتحقيق الأهداف الوجدانية فمعظم اهتمامه بتحقيق الأهداف المعرفية والمهارات الأدائية
      •  قد يؤدي الى الملل بسبب خطواته الصغيرة المتتالية التى تؤدى الى طول البرنامج
      •  قد يتحول التعليم المبرمج إلى عمل آلى يهتم المتعلم فيه بالاستجابة بصورة آلية بكل خطوة على حده دون مقارنتها أو ربطها بخطوة سابقة

      منظومة التعليم الشخصي

      يمكن إيضاح الأساسية لفلسفة هذه المنظومة كما يلى :

      • يحصل المتعلم فى البداية على فكرة واضحة لكيفية التقدم فى الدراسة
      • التعامل مع الدارس يكون بمصطلحات سلوكية تبين دائما ماذا يفعل
      • توضع معلومات البرنامج ومحتواه فى نقاط متتابعة
      • يتقدم المتعلم فى دراسة خطوات البرنامج المتتابعة بمفرده وفق تنظيمه الخاص
      • يشجع المتعلم عقب كل خطوة بغرض تنشيط الاستجابات
      • يتلقى المتعلم المعلومات الصحيحة عقب الخطأ مباشرة بغرض التصحيح وعقب الاستجابات الصحيحة بغرض التعزيز

        منظومة التعليم المفتوح

        وتعنى التحرر من القيود التي تحد من مواصلة التعلم , فهى لا تتقيد بالتجانس فى عمر الطلاب المتقدمين إليها , ولا تلزم الدارس بزمن محدد لإنهاء دراسته , وتتحرر تماما من التقيد بقاعات الدراسة وتفتح أفاق للتعلم أمام المجتمع بكل قطاعاته ومستوياته ومن أمثلة هذا النوع من التعليم (الجامعة المفتوحة والدراسة المستقلة والتعليم عن بعد)

        مبررات الاهتمام بالتعليم الفردي

        1. عدم الرضا عن التعليم الجماعى وخاصة فيما يتعلق بالكيف والجودة
        2. زيادة التأكيد على طلب تحسين الإنجاز والتحصيل وأن يصبح الدرس مميزا
        3. زيادة عدد التلاميذ فى زيادة كم المعرفة
        4. ظهور أثار تكنولوجيا التعليم المصاحبة للتعليم المبرمج والكمبيوتر المساعد فى التعليم
        5.  إتساع تداول الكمبيوتر وانتشار البرامج القابلة للدراسة الفردية تحت إدارة الدارس نفسه.

        أسس بناء منظومات التعليم الفردى

        • التحديد الدقيق للأهداف التعليمية
        • مراعاة التتابع والترابط فى بناء المحتوى وتنظيمه
        •  إستخدام مصادر تعلم وأنشطة تعليمية متعددة ومتنوعة
        • المشاركة النشطة من جانب المتعلم
        • التعزيز والرجع المباشر للاستجابات
        • وجود إستراتيجيات معينة لتقويم اتقان التعلم المطلوب

          خطوات تصميم وتطوير منظومات التعليم الفردى

          1. تحديد المبررات والتعليمات الدقيقة الواجب اتباعها عند الدراسة وفقا لهذا النظام
          2. التحديد الدقيق للحاجات والأهداف التعليمية
          3. إعداد الاختبار القبلي  per-test
          4. وصف المصادر والأنشطة التعليمية وبدائلها
          5. إعداد الإختبارات الذاتية Self-tests التي تساعد المتعلم على مراجعة تعلمه وضبط تقدمه فى الوحدة
          6. الاختبار البعدي post-test للتأكد من تحقيق المتعلم للأهداف المطلوبة
          7.  تقويم منظومة التعليم الفردى وذلك بتجريبها على عينة من المتعلمين

            الإمكانات المطلوبة لتطبيق منظومات التعليم الفردى

            • تخصيص قاعات للتعليم الفردى , تزود بكبائن أو مقصورات تصلح للدراسة الفردية
            • تخصيص قاعات علاجية تستقبل الطلاب ممن لديهم مشكلات تقدم خلالها برامج علاجية لحل هذه المشكلات
            • إنشاء مركز لمصادر التعلم به كافة الوسائل التعليمية المطلوبة من تسجيلات سمعية أو برامج كمبيوتر أو فيديو تعليمي الخ
            • إعداد فريق تدريس قادر على إدارة منظومات التعليم الفردى .
              المراجع