التعليم والصحة العقلية هما مجالان مترابطان لهما تأثير كبير على بعضهما البعض. التعليم له دور حاسم في تعزيز الصحة العقلية ، في حين أن الصحة العقلية ضرورية للتعلم الفعال والإنجاز الأكاديمي.
هناك عدة طرق يمكن للتعليم أن يعزز الصحة العقلية:
- إنشاء بيئة تعليمية إيجابية وداعمة: يمكن للمؤسسات التعليمية أن تخلق بيئة تعليمية إيجابية وداعمة من خلال تعزيز ثقافة الاحترام والشمولية والتفاهم. هذا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق وتعزيز نتائج الصحة العقلية الإيجابية.
- توفير التثقيف على الصحة العقلية: يمكن للمؤسسات التعليمية توفير التثقيف على الصحة العقلية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لزيادة الوعي وفهم قضايا الصحة العقلية وتقليل وصمة العار.
- تقديم خدمات الدعم: يمكن للمؤسسات التعليمية أن تقدم خدمات الدعم مثل العيادات الاستشارية وعيادات الصحة العقلية لتزويد الطلاب بإمكانية الوصول إلى أخصائيي الصحة العقلية والموارد.
- تشجيع النشاط البدني: لقد ثبت أن النشاط البدني له تأثير إيجابي على الصحة العقلية. يمكن للمؤسسات التعليمية تشجيع النشاط البدني من خلال توفير فرص للرياضة والتمارين وغيرها من الأنشطة البدنية.
- من ناحية أخرى ، تعتبر الصحة العقلية ضرورية للتعلم الفعال والإنجاز الأكاديمي. يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية على قدرة الطالب على التعلم والتركيز والأداء الأكاديمي. قد يواجه الطلاب الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية صعوبات في التواصل الاجتماعي مع أقرانهم ، والمشاركة في الفصل ، واستكمال المهام. لذلك ، من الضروري تعزيز ودعم الصحة العقلية في البيئات التعليمية لضمان أن يتمكن الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
باختصار ، ترتبط التعليم والصحة العقلية ارتباطًا وثيقًا ، ويمكن أن يكون للترويج للصحة العقلية في البيئات التعليمية تأثير إيجابي على تعلم الطلاب والإنجاز الأكاديمي. من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة وإيجابية ، وتثقيف على الصحة العقلية ، وخدمات الدعم ، يمكن للمؤسسات التعليمية تعزيز الصحة العقلية والرفاهية ومساعدة الطلاب على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
فاعلية برنامج الاشادي قائم علي بعض فنيات علم النفس الايجابي لخفض القلق الاجتماعي لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية المتلعثمين
هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة فاعلية برنامج إرشادي مبني على بعض تقنيات علم النفس الإيجابي للحد من القلق الاجتماعي ، وأجريت على مجموعة من تلعثم المرحلة الابتدائية كلهم ذكور مسجلون في الصفين الابتدائي الثاني والثالث من محافظة بورسعيد ، وتتراوح أعمارها بين (7-8) سنوات. تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين المجموعة الأولى تجريبية وعددها (10) طلاب مع أمهاتهم ، والمجموعة الثانية مجموعة الضابطة وعددها (10) طلاب مع أمهاتهم ، واستخدمت الدراسة اختبار ذكاء ( من إعداد: إجلال سري) ، مقياس التلعثم (إعداد: منى توكل) ، مقياس القلق الاجتماعي للتلعثم (تقدير المعلم) (إعداد: الباحث) ، وبرنامج إرشادي يعتمد على بعض تقنيات علم النفس الإيجابي لتقليل القلق الاجتماعي. بين طلاب المرحلة الابتدائية التلعثم