عنوان الكتاب:علاقات خطرة.
المؤلف:د. محمد طه
ممكن تكون أعقد حاجة في الدنيا هي العلاقات بين البشر ...مش بس أعتقد-- لا-- هي كمان أخطر، وظيفة وطبعا أصعب العلاقة بين البشر زي ما هي أحد الأسباب المهمة للسعادة والبهجة والاقبال علي الحياة.. ساعات بتكون أحد أهم مصادر التعاسة والألم ممكن علاقة تطلعك سابع سما وعلاقة تانية تنزلك سابع أرض.. اللي يبوظ ويشوه ويؤذي الناس علاقة-- واللي يصلح ويغير ويعالج الناس برضة علاقة .. إحنا بنكبر من خلال علاقاتنا مع بعض.
الفهرس
- المقدمة
- اسمع جسمك
- يا رجال.. ما تحرموش نفسكم من أنوثتكم
- الثلاثة اللي عايشين جواك
- إنت شايفني؟
- إوعى تلبس
- أنا إنتي؟
- انتبه.. أنت ترجع الي الخلف
- أنا بعشق البحر
- أنت تكرهني.. إذن أنا موجود
- كرباج(لازم).. وحبل (المفروض)
- الحزن الأزرق الدافي
- قبول الموت-- حياة
- ثقوب نفسية
- الصندوق
- ما تصدقش كل حاجة إنت مصدقها
- الكاريير شيفت
- إنت مين؟
- الصور الكاملة
- جهات الجينات
- علاقات خطرة
في كتاب( علاقات خطرة) هانتكلم عن أنواع ,اشكال كثير من العلاقات.. بدءاً من علاقتك بنفسك.. وانتهاء بعلاقتك بكل اللي حواليك.. علشان كده الكتاب مقسم إلي خمسة أقسام..
القسم الأول(الفصول من 1إلي 3)
يخص تركيبتك أنت شخصياً.. اللي مهم تعرفها وتبقي واعي بيها قبل ما تعمل أي علاقة من أي حد هانتكلم عن علاقتك بحسمك.. وعن تكوينك النفسي الرجولي والأنثوي... وعن التلاث اشخاص جواك
القسم الثاني (الفصول من 4 إلي 6)
عن بعض الحاجات المهمة جدا في علاقتك بالآهرين.. هو إنت في العلاقة دي بتكون نفسك واللا بتتعامل مع حدي غيره في صورته؟ طيب اللي قدامك نفسه بيتعامل معاك كما أنت، واللا بيلبسك حد غيرك؟
القسم الثالث( الفصول من 7 إلي 10)
هانشوف فيه نتيجة اضطراب ولخبطة بعض علاقاتنا مع الآخريم.. خاصة القريبين مننا.. وإزاي ده ممكن يخلينا نرجع في تاريخنا النفسي للخلف بحثاً عن لحظة واحدة كنا حاسين فيها بالأمان، أو نغرق في خيالات وأوهام أو أفكار ووساوس مالهاش أي علاقة بالواقع، أو نتمني حتي الرجوع للرحم وحياة الجنين علشان ننفصل عن الدنيا، ونبعد عن أذي الناس.
القسم الرابع(الفصول من 11 إلي 19)
عن التغيير .. عن الشفاء والالتئام النفسي... عن قبول كل مشاعرك وأجزاءك من غير نقص أو تشوية أو أختزال.. عن قبول الحياة وقبول الموت.. عن امتلاء كل الفراغات النفسية اللي جواك.. والخروج من الصندوق الضيق المظلم المعلق عليك من سنين.. عن انك تكون نفسك.. وتسيب كمان أثر طيب وراك.. وطبعاً التغيير ده مش هايحصل من غير ما تشوف الصورة الكاملة لكل اللي فات من حياتك قدام عينيك، وتقرر إنك تفضل طول عمرك في جهاد نفسي شريف لا يتوقف، في مواجهة كل ما قد يصيب نفسك بسوء.. حتى لو كانت جيناتك
القسم الخامس (الفصل عشرين)
وأخيراً.. وبعد ما شوفت وحسيت واتحركت واتغيرت.. وبعد ما اتفكيت واتجمعت واتلملمت والتأمت ... هانستعرض في الفصل العرين والأخير بعض أنوات وأشكال العلاقات اللي مهم تأخذ بالك منها في رحلة حياتك.. علشان تبقي واعي بيها، وتعرف تلقطها وتشوفها كويس، وتحمي نفسك منها بكل شجاعة ومسئولية .. مهما كان التمن
علاقة حقيقة..
تحس فيها إنك موجود.. ومتقدر...
ووجود فارق.. وإنك تستاهل..
وإنك مش مٌضطر تدفع أي ثمن .. علشان ترضي أي حد ..
العلاقة دي تطمن، وتفرج، وتغيّر..
العلاقة دي تقرَّربنا من نفسنا ومن الناس ومن ربنا ..
العلاقة دي فيها الدوا وفيها الشفا ..
هي المفتاح، وهي الباب،
وهي البيت النفسي الأصيل المنور الدافي..
ربنا يوهبها ليكم ويرزقكم بيها
آمين..
آمين..